ما هي الموجة الصدمية؟
الموجة الصدمية آمنة وغير جراحية، للحد من السيلوليت وغيرها من الفوائد المحسنة للجسم. يمكن علاج أجزاء مختلفة من الجسم بفعالية. على الرغم من عدم وجود فترة توقف بعد العلاج، فمن المستحسن أن تأخذ الأمور ببساطة لمدة 48 ساعة تقريبًا بعد ذلك. تستغرق جلسة العلاج بالموجات الصدمية النموذجية حوالي 30 دقيقة أو أقل. يمكن تحقيق نتائج ملحوظة في بضع جلسات فقط (يوصى بـ 8-10 علاجات). تختلف تكلفة جلسة العلاج حسب مرفق العلاج، والمنطقة (المناطق) المراد علاجها؛ نوع الصدمات المطلوبة والنتائج المرجوة.
الموجة الصدمية خارج الجسم هي موجة صدمية عالية الطاقة أو منخفضة الطاقة، والتي يمكن أن تصل إلى المنطقة المصابة من خلال سوائل الجسم وأنسجته. من خلال التحفيز الجسدي للمنطقة المصابة، يتم إنتاج تأثيرات بيولوجية، ويتم إفراز مواد مسكنة للألم، ويتم تقليل التفاعلات الالتهابية الموضعية، ويتم تعزيز تجديد الأنسجة وإصلاح الجسم. لذلك، لديها وظائف مضادة للالتهابات وتخفيف الألم، وتخفيف الالتصاقات وتحسين الدورة الدموية المحلية.
كيف يعمل علاج الموجات الصدمية؟
يعمل علاج الموجات الصدمية من خلال تطبيق نبضات ضغط ميكانيكية تتسبب في تكوين تجاويف وفقاعات في منطقة الوتر أو الأنسجة الرخوة - عادة المناطق التي لا يمكن لإمداد الدم الوصول إليها بفعالية.
تعمل النبضات على 'تعطيل' الوتر أو الأنسجة الرخوة، لتحفيز الجسم على البدء في شفاء نفسه - وهي عملية تسمى إعادة الأوعية الدموية. هذا يجعل الوتر أكثر متانة، وقادرًا على التجدد بسرعة - مما يحقق نتائج أفضل على المدى الطويل.
إنه علاج آمن وبديل يجب مراعاته إذا كنت تواجه خيار حقنة الكورتيزون.
